آلموت

في ربيع العام 1092 ميلادي، شهدت طريق الجيوش القديمة، والتي كانت تتوغل ابتداء من سمرقند وبخارى و وصولا إلى سفح جبل الإيلبوزر شمالي خراسان مرور قافلة على درجة من الأهمية، غادرت بخارى مع بداية ذوبان الثلوج، وغذت في السير منذ بضعة أسابيع. كان قائد القافلة يلوحون بسيوفهم ويحثون بصراخهم الصاخب البهائم المنهكة تقريبا. وكانت الجمال الوحيدة السنام، و البغال، والجمال ذات السنامين, تتقدم في رتل طويل، ورجال الموكب الذين امتطوا خيولا صغيرة ذات شعر طويل، يتأملون سلسلة الجبال التي كانت تنتصب في الأفق بحالة من السأم من طول الانتظار