البلاغة عند المعتزلة
البلاغة عند المعتزلة
يتناول الكتاب تاريخ بلاغة الاعتزال وعلمائهم وفصاحة لسانهم ودراستهم للغة والاحاطة بها وطرائقهم في التعبير البلاغي، كما عرف عن أشهر علمائهم الجاحظ والزمخشري كيفية تعاملهما مع اللغة وبراعتهما فيها.وترجم الكتاب لأعلام الكلاميين الذين شكلوا أوائل حركة الاعتزال الذين ساهموا في التأسيس.يعد الدكتور محمد هيثم غرّة أحد الأكاديميين المهتمين بالدرس البلاغي عند العرب، وتأخذ هذه الدراسة شكل البحث في تشكل المصادر المهمة في التأسيس البلاغي عند العرب، حيث اعتبر المعتزلة من الذين تخصصوا بالبلاغة.وتتفرد هذه الدراسة كونها لم تتعرض للتأويل البلاغي الذي يحترم المعتزلة في تأكيد آرائهم ولا لطريقتهم في تسخير النوع البلاغي لصالح مذهبهم ومبادئهم وخاصة مبدأي العدل والتوحيد، مما يجعل موضوع هذه الدراسة جديداً، والهدف منها بيان أن المعتزلة هم مؤسسو البلاغة ومؤثلو أصولها، كأن البلاغة علم اختصوا به وحدهم وتبعهم فيه غيرهم.