الخلود
الخلود
الخلود، الرواية السادسة في مشوار كونديرا الأدبيّ، عمل مكون من محكيات تبدو للوهلة الأولى لا رابط بينها، إلا أنها تتشابك بكيفية مدهشة ومؤثّرة على مدار الحكاية.حول قصة رئيسية، وهي موت أنييس المفاجئ، والتي ما لبثت أختها لورا أن احتلت مكانها في حياة زوجها بول، يبني كونديرا قصصا ثانويّة عديدة: قصّة غوته وهمنغواي وكونديرا نفسه إضافة إلى شخصيات أخرى، إذ يحدثنا الكاتب عن خلود الكائن وعمله.إن هذه المحكيات المدمجة التي تتسم بالوضوح والسلاسة، تستمد دلالتها من مجموع الرواية، وتعالج العديد من المواضيع المرتبطة برهانات الشخصيات، تلك المواضيع العزيزة على كونديرا مثل الزمن والخلود والحب والجمال والصورة والمتعة والهويّة