تاريخ الشام في مطلع العهد العثماني
تاريخ الشام في مطلع العهد العثماني
(تاريخ الشام في مطلع العهد العثماني) يشير إلى أنه بدأت عقب الغزو العثماني لبلاد الشام (عام 922هـ/ 1516م) مرحلة تاريخية جديدة في منطقة المشرق العربي، رافقتها تغييرات جذرية في المجالات السياسية والإدارية والاقتصادية والاجتماعية، ودام كما هو معروف حكم العثمانيين للوطن العربي مدة طويلة زادت على أربعة قرون.0وتعد النصوص المجموعة في الكتاب أقدم المصادر عن بداية الحكم العثماني لبلاد الشام وأكثرها أصالة، وهي تصوّر بدقة وحيوية حوادث المجتمع الدمشقي وطرائفه، وحركة هيئاته الاجتماعية من علماء وأعيان ورجال دولة وبسطاء المجتمع من عامة وحرفيين وأبناء المنطقة الفقيرة من الناس.ويرسم هذا الكتاب صورة حية ونادرة لحياة الشام قبل خمسة قرون، فيعيش القارئ مشاهد من حياتها اليومية بحوادثها ووقائعها، ويلمح فيها طائفة من الوقائع والعادات والتعابير الطريفة التي اندثر أكثرها عبر القرون.أما الكتاب السابق للإيبش (دمشق في مرآة رحلات القرون الوسطى) فيضم نصوص الرحالة الأجانب، ويحتوي على نصوص الرحالين العرب والأجانب من القرن الأول إلى القرن العاشر للهجرة، وتمّ جمع المصادر على امتداد 28 عاماً، وتضم نصوصاً لـ 70 رحالة عربي و43 رحالة أجنبي زاروا دمشق عبر عشرة قرون. ويستند الكتاب إلى ما يزيد عن 300 مرجع مع صور قديمة وخرائط عربية وأجنبية نادرة