تاريخ الموسيقى في الجزيرة العربية والأندلس
تاريخ الموسيقى في الجزيرة العربية والأندلس
أصبحت الأندلس النواة التي تربط القديم بالحديث. فموسيقيو الأندلس العظماء لم يعرفوا كيف يحافظون على ميراثهم الفني فحسب, ولكن أيضًا كيف يحولونه ويجددونه بخلق أشكال شعبية تذاع ثم تنتشر من خلالها مؤلفاتهم في كل أوروبا. وهذا الميراث لا يزال حيًا حتى الآن لأن الناس أحبوه وتبنوه. وبالتالي فإن أوروبا مدينة بالشكر والعرفان للمسلمين الأندلسيين الذين حافظوا على الموسيقى وأورثوها للأجيال اللاحقة, فكان هذا الميراث بمثابة الينبوع الذي وفد إليه جميع الموسيقيين الأوروبيين ليجددوا إلهامهم من دون أن ينقبوا عن أصوله المجهولة.