مركز كتبنا الثقافي
قصر منتصف اللليل
قصر منتصف اللليل
Couldn't load pickup availability
لن انسي أبدا تلك اللية التي أثلجت فيها السماء على مدينة كلكتا, كان التقويم في ميتم سانت باتريك يلفظ الأيام الاخيرة في شهر مايو 1932 ويخلف وراءه واحد من أحر الشهور التى يذكرها تاريخ مدينة القصور.
كنا ننتظر يوما بعد يوم بحزن وخشية, قدوم ذلك الصيف الذي سنتم فيه عامنا السادس عشر, ما يعني فراقنا وحل نادي شوبار, النادي السري والمخصص لسبعة أعضاء حصرا, كان هذا النادي ملجأنا خلال الأعوام التي أمضيناها في الميتم, هناك حيث نشأنا بلا عائلة إلا نحن, و بلا ذكريات إلا القصص التي كان يرويها بعضنا على بعض على حول موقد النار في قلب الليل, في باحة الدار القديمة والمهجورة الواقعة عند التقاء شارع القطن بشارع بريبرن, كان البيت عبارة عن حطام دار كبيرة , سميناها قصر منتصف الليل
كنا ننتظر يوما بعد يوم بحزن وخشية, قدوم ذلك الصيف الذي سنتم فيه عامنا السادس عشر, ما يعني فراقنا وحل نادي شوبار, النادي السري والمخصص لسبعة أعضاء حصرا, كان هذا النادي ملجأنا خلال الأعوام التي أمضيناها في الميتم, هناك حيث نشأنا بلا عائلة إلا نحن, و بلا ذكريات إلا القصص التي كان يرويها بعضنا على بعض على حول موقد النار في قلب الليل, في باحة الدار القديمة والمهجورة الواقعة عند التقاء شارع القطن بشارع بريبرن, كان البيت عبارة عن حطام دار كبيرة , سميناها قصر منتصف الليل
