مركز كتبنا الثقافي

في حضرة الغياب

في حضرة الغياب

كان درويش أحد أبرز شعراء جيله، وقد ألف هذه المرثية الرائعة وهو في ذروة إبداعه، ولكن مع علمه الكامل بأن وفاته كانت وشيكة. معتقدًا أنه قد يكون عمله الأخير، استدعى كل عبقريته الشعرية ليخلق عملاً مضيءً يتحدى التصنيف

بلغة مذهلة، تسكن مرثية درويش الذاتية في مساحة نادرة تنزف فيها الأضداد وتمتزج مع بعضها البعض. النثر والشعر، الحياة والموت، الوطن والمنفى، كلها يغنيها الشاعر وغيره. على عتبة الخلود/الفناء، ينظر الشاعر إلى وجوده، المتشابك مع وجود شعبه

ومن خلال هذه التأملات الغنائية في الحب والشوق وفلسطين والتاريخ والصداقة والأسرة والحوار المستمر بين الحياة والموت، يودع الشاعر نفسه وقراءه وداعًا مؤثرًا

View full details