فلسطين التاريخ القديم الحقيقي منذ ما قبل التاريخ حتى الخلافة العباسية
فلسطين التاريخ القديم الحقيقي منذ ما قبل التاريخ حتى الخلافة العباسية
قام مشروع تأسيس دولة إسرائيل على أرض فلسطين، على فرضية رُوّج لها وقتاً طويلاً، ومفادها أن فلسطين كانت "أرضاً بلا شعب" وقد جاء الإسرائيليون الأوائل ليكونوا "الشعب" الذي يحكم فلسطين "الأرض" ويؤسّس فيها "دولة" إسرائيل.
يسعى هذا الكتاب إلى دحض التضليل لتاريخ فلسطين الذي مارسه المفكرون اليهود، وتبنّته مراكز الدراسات الأوروبية والأميركية، فينبش تاريخ فلسطين القديم منذ مراحل ما قبل التاريخ، وما قبل الرسالات السماوية (ومن ضمنها اليهودية). ويعرض حضور "دولة" فلسطين (قبل اليهودية وبعدها) في كل من الممالك الفرعونية والأرامية والأشورية والبابلية. كذلك يعرض لمرحلة الحكم الفارسي لفلسطين، فدخول الاسكندر المقدوني أراضيها، ثم مرحلة الحكمين الروماني والبيزنطي وصولاً الى الفتح العربي ونهاية الخلافة العباسية.
ويحاول هذا الكتاب أن يفضح التزوير الذي حرّف تاريخ فلسطين، بالاستناد الى حقائق ووثائق تاريخية قديمة، يعود بعضها إلى ما قبل قيام الديانة اليهودية، ويورد كثيراً من المكتشفات التاريخية الأثرية التي تؤكد وجود فلسطين، ومن الأنصاب التذكارية، والنقوش القديمة التي ذكرت فيها فلسطين وتاريخها القديم، وكتبت على جدران معابد أتباع الحضارات والديانات التي سبقت مجيء اليهودية.
هذا الكتاب وثيقة مهمة تثبت "تزوير" تاريخ فلسطين، وتعيد صوغ تاريخ حقيقي لهوية المكان، وناسه، وذاكرته.