الرحلات إلى إيطاليا ومصر وسيناء والقدس وقبرص
الرحلات إلى إيطاليا ومصر وسيناء والقدس وقبرص
الكتاب عبارة عن مقالات كتبها كازانتزاكيس عن زياراته إلى القدس ومصر وإيطاليا وفلسطين بين عامى 1926 وعام 1927، حينما كان مراسلا صحفيا لإحدى الصحف اليونانية آنذاك وينتمى بشكله وموضوعه إلى أدب الرحلات. ويخلط نيكوس كازنتزاكيس فى كتابه الواقع بالخيال أو بمعنى أدق الواقع بالأسطورة حيث
يفضل بطبيعته الحديث عن الأساطير حال عرضه لأفكاره عن مكان ما لكنه بالمعنى الموضوعى يركز في مشاهداته بمصر على النيل والأهرامات، وسيناء.
ويتحدث عما رآه فى الدلتا مسجلا مشاهداته حيث يقول: "كانت البائعات الجوالات يقمن بحسر الحجاب عن وجوههن إلى النصف، ويقمن بالتدليل على بضائعهن بأصوات خفيضة: كحل أسود للعيون، وحناء لصبغ الأظافر، وزيت الطيب من بغداد، وماء الزهر، والمسك، والبخور".
وفى فصل النيل يتحدث عن النهر العظيم، وكيف يعتمد عليه المصريون بشكل أساسى كمنبع دائم للحياة مسجلا مجموعة من المشاهدات المتفرقة التى طالعها على ضفاف النيل كما يتطرق في جزء آخر إلى شبه جزيرة سيناء التى يراها الأرض المقدسة ومهبط الرسالات وقد تضمن هذا الجزء الكثير من الأساطير اليهودية.
وفى الجزء الخاص بفلسطين يركز نيكوس كازانتزاكيس على وصف أماكن العبادة فى فلسطين متنقلا بين المسيحيين والمسلمين واليهود، عارضا تأملاته الروحية والشاعرية حول هذه البقعة من العالم.
ويتحدث عما رآه فى الدلتا مسجلا مشاهداته حيث يقول: "كانت البائعات الجوالات يقمن بحسر الحجاب عن وجوههن إلى النصف، ويقمن بالتدليل على بضائعهن بأصوات خفيضة: كحل أسود للعيون، وحناء لصبغ الأظافر، وزيت الطيب من بغداد، وماء الزهر، والمسك، والبخور".
وفى فصل النيل يتحدث عن النهر العظيم، وكيف يعتمد عليه المصريون بشكل أساسى كمنبع دائم للحياة مسجلا مجموعة من المشاهدات المتفرقة التى طالعها على ضفاف النيل كما يتطرق في جزء آخر إلى شبه جزيرة سيناء التى يراها الأرض المقدسة ومهبط الرسالات وقد تضمن هذا الجزء الكثير من الأساطير اليهودية.
وفى الجزء الخاص بفلسطين يركز نيكوس كازانتزاكيس على وصف أماكن العبادة فى فلسطين متنقلا بين المسيحيين والمسلمين واليهود، عارضا تأملاته الروحية والشاعرية حول هذه البقعة من العالم.